{وَلَوْ عَلِمَ الله فِيهِمْ خَيْرًا} سعادة كتبت لهم أو انتفاعاً بالآيات. {لأَسْمَعَهُمْ} سماع تفهم. {وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ} وقد علم أن لا خير فيهم. {لَتَوَلَّواْ} ولم ينتفعوا به، أو ارتدوا بعد التصديق والقبول. {وَهُم مُّعْرِضُونَ} لعنادهم. وقيل كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: أحيي لنا قصياً فإنه كان شيخاً مباركاً حتى يشهد لك ونؤمن بك. والمعنى لأسمعهم كلام قصي.